سميرة أحمد تكشف أسرار بدايتها: "دعوة أمي فتحت لي طريق النجومية.. ومشواري الفني أجمل ما في حياتي"

تحدثت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد خلال استضافتها في برنامج باب الخلق مع الإعلامي محمود سعد، لتفتح صفحات من ماضيها الحافل الذي بدأ من قلب القاهرة القديمة، في حي الدرب الأحمر، حيث نشأت وسط أجواء بسيطة ولكنها مليئة بالدفء والإصرار.

قالت سميرة أحمد إن طفولتها في "تحت الربع" بالدرب الأحمر كانت مرحلة صنعت شخصيتها، مؤكدة أنها لا تزال تحتفظ بعلاقات طيبة مع جيرانها القدامى الذين لم ينسوها رغم مرور الزمن. وأضافت بابتسامة ممتزجة بالعاطفة: "أمي دعتلي وأنا صغيرة وقالتلي هتبقي نجمة.. والدعوة دي كانت بداية الطريق فعلاً".

ورغم الصعوبات التي واجهتها في بداياتها، إلا أن الفنانة القديرة اعتبرت مشوارها الفني بمثابة أجمل ما حدث في حياتها، مشيرة إلى أن النجاح لا يأتي بسهولة، بل هو ثمرة كفاح وإصرار طويل.

وأوضحت أن والدها كان خطاطًا وكاتبًا يعمل بالقرب من منطقة باب الخلق، وهو ما جعل المكان يحتل مكانة خاصة في قلبها، قائلة: "باب الخلق دا بيتي التاني.. الناس هناك حبوني وأنا كمان بحبهم جدًا".

تُعد سميرة أحمد واحدة من أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، وقدمت على مدار مسيرتها عشرات الأعمال التي رسختها في ذاكرة الجمهور، ليس فقط كنجمة شاملة، بل كرمز للالتزام والرقي الفني.

وختمت حديثها برسالة للشباب: "كل حلم ممكن يتحقق.. بس لازم تكون مؤمن بيه وتكافح عشانه، زي ما أنا عملت".