«البوابة» على خطى «الوفد» في المطالبة بالحد الأدنى للأجور وسط غياب «مجلس الحريات»
في خطوة مشابهة لتحرك صحفيي جريدة «الوفد»، أصدر صحفيو جريدة «البوابة» اليوم ،السبت، بيانًا حمل رقم (1)، أعلنوا فيه احتجاجهم على تدني الأجور داخل المؤسسة، مطالبين بتطبيق الحد الأدنى للأجور ومحاسبة الإدارة على ما وصفوه بـ«سنوات من الاستغلال والتجاهل».
وجاء في البيان الصادر عن صحفيي «البوابة» أن «أغلبية الصحفيين يعيشون واقعًا لا يليق بمهنتهم ولا بتاريخ المؤسسة التي صنعوها بعرقهم وأقلامهم»، مشيرين إلى أن رواتب أغلب الصحفيين لا تتجاوز ألفي جنيه شهريًا رغم مرور أكثر من عشر سنوات على عملهم بالمؤسسة، وهو ما اعتبروه «إهانة في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع تكاليف المعيشة».
وانتقد البيان ما وصفه بـ«صمت وتجاهل» مجلس إدارة الجريدة برئاسة عبد الرحيم علي تجاه مطالب الصحفيين المشروعة، معتبرًا أن الإدارة «تتعامل مع الصحفيين وكأنهم مجرد أرقام على الورق، لا بشر لهم حقوق وكرامة».
وأكد الموقعون على البيان أنهم لا يطالبون بامتيازات خاصة، وإنما بتطبيق القانون وصرف حقوقهم المالية المتأخرة، مشددين على أن «الصحافة لا تُدار بالتحقير والإهانة، بل بالاحترام والتقدير».
وحمل الصحفيون إدارة الجريدة المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل المؤسسة، وعن أي تصعيد قد يلجأ إليه الزملاء دفاعًا عن حقوقهم وكرامتهم.
وختم البيان بالتأكيد على استمرار تحركاتهم حتى تحقيق مطالبهم، داعين الزملاء إلى التضامن، ومعلنين عن صدور بيانات لاحقة لتوضيح تفاصيل الأزمة.
