إسرائيل تنفي مشاركة تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في غزة
نفت الحكومة الإسرائيلية رسميًا، اليوم الأحد، ما تردد عن مشاركة تركيا في القوة متعددة الجنسيات التي يُعتزم تشكيلها لتولي مهام الأمن في قطاع غزة عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، شوش بيدروسيان، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن "القوات التركية لن تكون على الأرض في غزة"، مؤكدة أن إسرائيل لم توافق على أي مشاركة تركية ضمن الترتيبات الأمنية المقترحة للمرحلة المقبلة.
ويأتي هذا التصريح ردًا على تسريبات إعلامية تحدثت عن احتمال انضمام أنقرة إلى القوة الدولية المؤقتة التي تتضمنها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ عامين، والتي تنص على تسليم مهام الأمن تدريجيًا إلى قوة دولية تحظى بتفويض من مجلس الأمن الدولي، لتحل محل الجيش الإسرائيلي.
وتتناقض التصريحات الإسرائيلية الجديدة مع ما أعلنه السفير الأمريكي لدى تركيا، توم براك، مطلع الشهر الجاري، حين أكد أن أنقرة ستكون جزءًا من المهمة الدولية، ما أثار في حينه اعتراضات من تل أبيب.
وفي السياق نفسه، كان نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، قد أشار الشهر الماضي إلى أن تركيا يمكن أن تضطلع بدور "بنّاء" في جهود تحقيق الاستقرار، مع التأكيد على أن واشنطن لن تُجبر إسرائيل على قبول وجود أي قوات أجنبية داخل أراضيها أو في نطاق سيطرتها الأمنية.






