دار الكتب والوثائق تختتم فعاليات التدريب السنوي لطلبة الوثائق والمكتبات
أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم، حفل ختام البرنامج التدريبي السنوي "تنمية مهارات طلبة المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية".
أقيمت فعاليات برنامج التدريب السنوي تحت إشراف مركز التنمية البشرية التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة د أشرف قادوس خلال الفترة من ١٢ أغسطس إلى ١٢ أكتوبر، وقد تم تدريب طلاب وطالبات من ١٣ جامعة حكومية من بينها جامعات: القاهرة، الإسكندرية، الأزهر، المنصورة، أسيوط، وجنوب الوادي، وتم تدريب الطلاب على الموضوعات التالية: الإيداع القانوني، الفهرسة الموضوعية والوصفية للكتب، تنظيم المقتنيات، توثيق الدوريات وإعداد الكشافات، ونظم الإدخال الآلي.
بدأ الحفل بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم من تلاوة الطالبة أريج سلامة. وتحدث الدكتور أسامة طلعت مرحبا بالطلاب والطالبات في دار الكتب والوثائق التي تعتبر مكنز مصر وذاكرتها القومية، وتوجه بالشكر إلى القائمين على التدريب فهم من يفعلون الدور الاجتماعي للهيئة كمؤسسة ثقافية.
وحث الطلاب على الإيمان بقيمة أنفسهم وقيمة تخصصهم فالمكتبة هي ثالث أضلاع المعرفة بعد الأستاذ الذي ينقل المعرفة والطالب الذي يتلقاها، كما نصح الدكتور أسامة الطلاب على عدم الاقتصار على المعرفة في مجال التخصص مشجعا إياهم على الاطلاع على كافة المعارف لاكتساب الثقافة العامة مع الاهتمام بتعلم اللغات الأجنبية ومهارات الحاسب الآلي.
وفي ختام كلمته ناشد الدكتور أسامة طلعت الطلبة بتقوى الله والاجتهاد في العمل من أجل مصر لأن الوطن الآمن من أكبر نعم الله على الإنسان ومصر أمانة بين أيادي مواطنيها لاسيما الشباب منهم.
وتوجه د أشرف قادوس بالشكر للقائمين على التدريب الذي يهدف إلى تأهيل الشباب لسوق العمل وتعزيز سيرهم الذاتية مهنيا من أقوى مؤسسة في مجال المكتبات والمعلومات.
وتحدث الدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، مؤكدا أن الشباب قيمة كبيرة في المجتمع ودار الكتب ترحب دائما بشباب مصر. وأكد الدكتور مينا أن تخصص المكتبات والمعلومات هو تخصص أصيل يغير البنية المعرفية للمتلقي ومعظم شاغلي الوظائف العليا في كبرى الشركات العالمية من خريجي المكتبات والمعلومات. وتحدثت صفية بشير، القائم بأعمال مدير عام مركز التنمية البشرية مرحبة بالطلاب في المكتبة الوطنية ومؤكدة أن الشباب هم أمل هذه الأمة.