الضغط يشتد على أذرع الجماعة الإرهابية في أمريكا.. تكساس» تصنف «كير» والإخوان مننظمات إرهابية

 أصدرت ولاية تكساس، بقيادة الحاكم جريج أبوت، قرارًا رسمياً بتصنيف مجلس العلاقات الإسلامية–الأمريكية «كير» وجماعة الإخوان المسلمين كمنظمتين إرهابيتين، ما يقيد قدرتهما على امتلاك الأراضي والتعاقد مع مؤسسات الولاية.

ويأتي هذا القرار بعد تحقيقات ومراجعات أمنية شاملة، ليضع حدًا للغطاء الذي تمتعت به بعض المنظمات الإسلامية الأمريكية على مدار عقود، ويعيد فتح ملفات كيانات مثل الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (ISNA) والجمعية الإسلامية الأمريكية (MAS) والصندوق الإسلامي لأمريكا الشمالية (NAIT) والمعهد العالمي للفكر الإسلامي (IIIT)، التي تشير وثائق رسمية إلى ارتباطها بشبكات تمويلية لجماعة الإخوان وحماس.

ويشير خبراء إلى أن القرار قد يشكل سابقة على مستوى الولايات الأخرى، ويعزز إمكانية اتخاذ خطوات فدرالية لاحقة، خاصة مع عودة مشروع القانون الذي قدمه السيناتور الجمهوري تيد كروز في يوليو لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي على المستوى الفيدرالي.

ورغم أن القرار لم يصل إلى تصنيف فدرالي يفرض عقوبات مالية وجنائية واسعة، فإنه يسمح للولاية بفرض قيود عملية مباشرة، تشمل منع شراء الأراضي، سحب التراخيص الحكومية، وتشديد الرقابة على الجمعيات الخيرية والحسابات المصرفية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل قلق أمريكي متزايد من التمويل الخارجي لبعض هذه المنظمات، سواء من قطر أو إيران، وتزايد المخاوف الأمنية والسياسية بشأن تأثيرها على المجتمع المدني ونشاطات الدعوة الإسلامية.

ويُتوقع أن يشكل القرار ضغطًا كبيرًا على هذه المنظمات، ويزيد احتمالات إدراجها ضمن قوائم الحظر على مستوى الولايات أو حتى على المستوى الفيدرالي في المستقبل القريب.