اختتام قمة العشرين في جنوب إفريقيا وانتقال رئاسة المجموعة رسميًا إلى الولايات المتحدة
أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اختتام أعمال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها بلاده خلال الأيام الماضية، مؤكداً انتقال رئاسة المجموعة بشكل رسمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتبدأ دورتها الجديدة تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يمثل هذا الانتقال نهاية ولاية جنوب إفريقيا التي قادت أعمال المجموعة خلال عام شهد الكثير من التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية. ومع انتقال الرئاسة، تستعد الإدارة الأمريكية — برئاسة الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، دونالد ترامب الذي تولى مهامه في 20 يناير 2025 — لقيادة أجندة مجموعة العشرين لعام 2026.
وتتولى الدولة الرئيسة للمجموعة مهمة تحديد أولويات العمل الدولي، ووضع جدول الاجتماعات، وصياغة البرامج المشتركة بين الاقتصادات الكبرى.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، تخطط الإدارة الجديدة لجعل قمة العام المقبل منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي العالمي، في ظل تسارع التحديات المتعلقة بالنمو، وسلاسل التوريد، والتضخم، وأمن الطاقة.
وتشير التوقعات إلى أن واشنطن ستدفع نحو:
دعم الشراكات الاقتصادية بين أعضاء المجموعة
تعزيز الابتكار والاستثمار
معالجة اختلالات التجارة العالمية
التركيز على استقرار الأسواق المالية
مواجهة الأزمات الدولية بآليات اقتصادية مشتركة
يشكل تسليم رئاسة مجموعة العشرين مرحلة مفصلية في عمل المنظمة الدولية التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم وتمثل أكثر من 85% من الناتج الإجمالي العالمي. ويُنتظر أن تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في إعادة رسم أولويات التعاون الدولي خلال العام المقبل، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة.





