الجمعة 5 ديسمبر 2025 | 07:13 م

نصر علام لـ "مصر الان": قضية المياه وجودية لمصر والرد الإثيوبي لايحترم القانون الدولي


أكد الدكتورمحمد نصرالدين علام وزير الموارد المائية والري الأسبق لـ (مصر الآن) أن مصر أعلنت على لسان القيادة السياسية وكل المسئولين أنه لا تفريط في أي نقطة مياه للشعب المصري، وأن قضية المياه وجودية لمصر، وأي انتقاص من حصتها أو أي إجراءات أحادية فإن مصر ستتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنها المائي.
وتعجب د. نصرالدين علام من تصريحات الادارة الإثيوبية الأخيرة قائلا أن ردود أفعال أثيوبيا يشوبها عدم احترام للقانون الدولي والتنصل من التزاماتها وعدم احترام لأشقائها الأفارقة قائلا أين إتفاقية 1902 التي وقعها مينلك الثاني إمبراطور إثيوبيا وإعتمدها البرلمان الإثيوبي والتي التزمت فيها بعدم إقامة أي منشأ علي النيل الأزرق يؤثر علي تدفقة . 
مشيرا الي أن القانون الدولي ينص علي عدم إقامة أي منشأ علي نهر دولي إلا بعد إخطار مسبق للدول المشاركة في النهر والتأكد من عدم الإضرار بها .
وأضاف أنة من المؤسف أن إثيوبيا أقامت عشرات المنشآت علي النيل الأزرق وروافدة بدون إخطار دول النهر أو التأكيد بعدم الإضرار بهم  .  
وقال أن إثيوبيا تتعجب أن مصر تنادي بحقوقها التاريخية في النيل رغم أن مصر استخدمت مياهه في الزراعة منذ أكثر من 5 آلآف عام وحفرت الترع وأقامت السدود ومعظم البشرية كانت تعيش في الكهوف وعلي الشجر فهل ذلك لا يمثل حقوق تاريخية ؟ فأين التاريخ إذن ؟ 
وأوضح أن إثيوبيا لم تخطر مصر بسدها وإستغلت الظروف الداخلية في عام 2011 ووضعت حجر الأساس عنوه ومنذ 2011 ونحن في تفاوض بدون طائل وتعهدت إثيوبيا بدراسة تداعيات السد علي مصر والسودان وعلي ضوء نتائجها يتم الإتفاق علي قواعد ملء وتشغيل السد فلم يتم عمل دراسات مسبقة للسد ومفاوضات 14 سنة حول قواعد ملء وتشغيل السد بدون نتيجة والمدهش أن إثيوبيا التي أقامت السد بدون إخطار ولم تفي بالاتفاق علي قواعد الملء والتشغيل تولول الآن حول حقها في التنمية . 
وتساءل هل توقيت التصريحات الإثيوبية وغلطاتها في حق مصر وتزامنها مع المخطط الإسرائيلي بتهجير الشعب الفلسطيني كانت مصادفة ؟ أم أن هذا هو الدور الحقيقي لإثيوبيا لمحاولة تخريب السودان والضغط علي مصر لمحاولة قبول التهجير فإثيوبيا وجدت إسرائيل غير قادرة علي المقاومة الفلسطينية فأسرعت الي الولايات المتحدة الأمريكية التي خططت سدودها منذ عام 1964 في حين أمريكا قد لدغت من قبل عندما رفضت إثيوبيا الذهاب الي واشنطن لتوقيع إعلان المبادئ الذي تم التفاوض علية برعاية البنك الدولي .
والحل في رأيي والذي يحفظ لأمريكا مكانتها ويحقق تسوية الموقف قبل إنفجارة والكلام لا يزال علي لسان د. نصر علام هو توقيع إثيوبيا لمسودة قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي والتي راعتها أمريكا ووقعتها مصر بالأحرف الأولي .

استطلاع راى

هل ترى أن مكافحة الفساد يجب أن تكون الأولوية القصوى لأعضاء البرلمان القادم؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5445 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image