لماذا غاب عادل إمام عن جنازة شقيقته؟

عاد اسم الفنان الكبير عادل إمام ليتصدر اهتمامات الجمهور خلال الساعات الماضية، بعد غيابه عن جنازة شقيقته إيمان إمام، التي أُقيمت اليوم بمسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، ما فتح باب التساؤلات حول أسباب عدم حضوره، خاصة في ظل ابتعاده الطويل عن الظهور العلني.

وشارك في مراسم تشييع الجثمان عدد من أفراد الأسرة، يتقدمهم شقيقها المنتج عصام إمام، ونجلها الفنان عمر مصطفى متولي، إلى جانب نجلي الزعيم محمد ورامي إمام، إضافة إلى مجموعة من الفنانين والمقربين، فيما حرصت العائلة على منع التصوير احترامًا لخصوصية اللحظة.

وتساءل كثيرون عما إذا كان غياب عادل إمام يعود إلى تدهور حالته الصحية، خصوصًا مع تداول شائعات متكررة خلال السنوات الماضية بشأن وضعه الصحي، بالتزامن مع اختفائه شبه الكامل عن المناسبات الفنية والاجتماعية.

مصادر مقربة من الأسرة أكدت أن الزعيم يتمتع بصحة جيدة ومستقرة، ولا يعاني من أي أزمات صحية مقلقة، مشيرة إلى أن ابتعاده عن الظهور جاء بقرار عائلي هدفه الأساسي الحفاظ على صحته وراحته، في ظل التقدم الطبيعي في العمر، حيث يبلغ 85 عامًا.

وأوضحت المصادر أن عادل إمام يفضل قضاء وقته في أجواء هادئة داخل منزله، بعيدًا عن الضغوط الإعلامية، مع حرص أسرته على صون صورته الفنية التي ارتبطت في أذهان الجمهور بأعمال خالدة صنعت تاريخًا طويلًا من النجاح والتأثير.

ورغم غياب الزعيم عن المشهد العام، لا يزال حضوره الفني قائمًا بقوة من خلال أرشيفه الضخم من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات، التي تُعرض باستمرار وتحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة، ما يؤكد أن ارتباط الجمهور به لم يتأثر بابتعاده عن الأضواء.

ويؤكد مقربون من الأسرة أن غياب عادل إمام عن جنازة شقيقته لا يحمل أي دلالات صحية مقلقة، بل يأتي في إطار اختيارات شخصية وعائلية، تراعي حالته وخصوصيته، مع توجيه الشكر لجمهوره على اهتمامه وسؤاله الدائم عنه.