الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران وفنزويلا لتورطهما في تجارة الطائرات المسيرة والصواريخ
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على عشرة أفراد وشركات من إيران وفنزويلا، بتهمة المساهمة في تجارة الطائرات المسيرة الإيرانية وبرنامجها للصواريخ الباليستية، الذي تعتبره واشنطن تهديدًا لها ولحلفائها في الشرق الأوسط.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه العقوبات تهدف لدعم عقوبات الأمم المتحدة التي أعيد فرضها على إيران بسبب برنامجها النووي، في خطوة تزيد الضغط على الجمهورية الإسلامية، التي تصر على سلمية برنامجها النووي.
وشملت العقوبات شركة فنزويلية ورئيس مجلس إدارتها المتهمين بشراء طائرات مسيرة إيرانية، وثلاثة رجال إيرانيين مرتبطين بمحاولات الحصول على مواد كيميائية لصناعة الصواريخ الباليستية، إضافة إلى مجموعة من الأفراد والشركات الإيرانية المرتبطة بشركة قابضة سبق أن فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة "الضغط الأقصى" التي أعاد الرئيس دونالد ترامب فرضها في فبراير، في محاولة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، شملت في الصيف الماضي ضربات جوية على ثلاثة مواقع حيوية لتخصيب اليورانيوم بعد مواجهات إسرائيلية إيرانية مباشرة.
وحذر ترامب إيران من أن الولايات المتحدة قد تشن المزيد من الضربات العسكرية إذا حاولت إعادة بناء برنامجها النووي، خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا.
ومن جهته، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون كيه هيرلي: "تحاسب وزارة الخزانة إيران وفنزويلا على نشرهما العدواني والمتهور للأسلحة الفتاكة في جميع أنحاء العالم، وسنواصل اتخاذ إجراءات سريعة لحرمان من يسهلون وصول المجمع الصناعي العسكري الإيراني إلى النظام المالي الأمريكي".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية تومي بيجوت أن إيران لا تزال تنتهك قيود الأمم المتحدة، مؤكدًا أن استمرارها في تزويد فنزويلا بالأسلحة التقليدية يمثل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

