

قناة السويس: 166 سفينة عدلت مسار رحلاتها إلى القناة منذ فبراير الماضي


أكدت هيئة قناة السويس التزامها بتعزيز التواصل مع الخطوط الملاحية الكبرى والمنظمات الدولية، في ظل التطورات الأمنية بمنطقة البحر الأحمر، وذلك عبر لقاءات دورية مع شخصيات بارزة في المجتمع الملاحي، لمناقشة تداعيات الأزمة على سلاسل الإمداد العالمية.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم، أن جهودها أثمرت عن زيادة الاستثمارات في مصر، أبرزها توسع مجموعة ميرسك العالمية في ميناء شرق بورسعيد، وإطلاق مشروع تخريد السفن بميناء دمياط، إضافةً إلى إدراج قناة السويس كأحد المسارات التشغيلية الرئيسية لتحالف Gemini الذي يضم ميرسك وHAPAG LIOYD، مع خطط لزيادة عبور سفن المجموعة فور استقرار الأوضاع.
وفي سياق متصل، أكدت الهيئة استمرار التعاون مع الشركات الملاحية في مجال التدريب، حيث تم توقيع اتفاقية مع MAERSK TRAINING لتقديم برامج متقدمة للعاملين في القيادة وإدارة الأزمات، بجانب دور أكاديمية قناة السويس في تدريب ربابنة السفن على العبور الآمن.
وأشار البيان إلى أن تصريحات مسؤولي الشركات الملاحية الكبرى تعكس أهمية القناة، حيث أكد سورين توفت، الرئيس التنفيذي لـ MSC، أن رأس الرجاء الصالح يفتقر للخدمات البحرية الأساسية، فيما وصف أرسينيو دومينجيز، الأمين العام لـ IMO، قناة السويس بأنها ممر ملاحي لا غنى عنه لدورها في خفض الانبعاثات الكربونية.
وكشفت الهيئة عن بيانات حديثة تؤكد أهمية القناة لحركة التجارة العالمية، حيث عبرت 50% من واردات الوقود الأوروبية في مارس 2025 عبر القناة، كما قامت 166 سفينة بتعديل مسارها لعبور القناة بدلًا من رأس الرجاء الصالح منذ فبراير الماضي. وسجلت القناة في 2023 أرقامًا قياسية بعبور 26,434 سفينة، بحمولة 1.6 مليار طن، محققةً إيرادات 10.3 مليار دولار.
وأكدت الهيئة أنها لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية رغم تصاعد التحديات الأمنية، حيث تواصل مشروعات تطوير المجرى الملاحي وإضافة خدمات جديدة، مما يعزز مكانتها كأحد أهم الممرات التجارية العالمية.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

