إقبال على العملات التذكارية بقمة المناخ فئة الـ100 جنيه بالمنطقة الخضراء
انطلاقا من الترويج للتراث المصري، من خلال الميداليات والعملات التذكارية، والأوسمة، والنياشين، واللوحات النحاسية، تشارك مصلحة الخزانة العامة وصك العملة بمعرض في جناح وزارة المالية، بالمنطقة الخضراء بقمة المناخ «COP 27» التي تستضيفها مصر خلال الفترة من ٦ نوفمبر وحتى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢، بما يسهم في
قال محمد معيط، وزير المالية، تسعى مصر لتحويل تعهدات الدول المتقدمة إلى مبادرات جادة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، بما يُسهم في زيادة قدرة الدول الأفريقية والناشئة على التوسع في المشروعات الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة.
استطرد ولذلك تم طرح عملة تذكارية فئة الـ «١٠٠» جنيه بمناسبة انطلاق قمة المناخ «COP 27»، للتأكيد على أهمية هذا الحدث التاريخي،
تابع أن المصلحة لا تدخر جهدًا فى إنتاج العملات المعدنية المساعدة والعملات التذكارية التي توثق المناسبات التاريخية والمشروعات القومية، ليتعرف العالم على ما حققه آباؤنا وأجدادنا في الماضي وما يحققه الشعب المصرى من إنجازات تنموية غير مسبوقة بشتى المجالات.
لفت إلى أننا نملك كوادر وفنيين مُتخصصين قادرين على خلق أفكار جديدة ترسخ جهود الدولة على النحو الأمثل.
في ذات السياق قال حسام خضر، رئيس مصلحة الخزانة العامة وصك العملة، إن هناك إقبالًا ملحوظًا من رواد «مؤتمر المناخ» على اقتناء العملات التذكارية، بما فيها العملة التذكارية الجديدة لقمة المناخ «COP 27»، التي يحمل ظهرها شكل المئة جنيه ومن الأمام «لوجو قمة المناخ»، واسم المؤتمر باللغتين العربية والإنجليزية.
أوضح أن المصلحة تعرض لضيوف مصر من كل أنحاء العالم، العديد من الأعمال الإبداعية أبرزها: مجموعة ميداليات «توت عنخ آمون» بمناسبة مرور ١٠٠ عام على اكتشاف مقبرته، وتحتوى على ٦ ميداليات تضم أشهر مقتنيات توت عنخ آمون.
بجانب مجموعة كنوز مصر الفرعونية القديمة، و١١ ميدالية أخرى لحقب الأسرة العلوية التي أسسها محمد علي باشا، ومجموعة القاهرة التاريخية التى صدرت بمناسبة مرور ١٠٥٠ عامًا على إنشاء القاهرة التاريخية، وتضم ٦ ميداليات عليها أشهر المعالم التاريخية فى القاهرة.
فضلًا عن ميداليات تذكارية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الراحل محمد أنور السادات.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء قد وافق على إصدار عملات تذكارية غير متداولة من الفضة، فئة المائة جنيه، بمناسبة ذكرى مرور ٢٠٠ عام على فك رموز اللغة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، ومرور ١٠٠ عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر، تخليدًا لهذين الحدثين اللذين يعكسان عظمة تاريخ مصر الذى يمتد لآلاف السنين.