هجوم دموي في ريف دمشق يسفر عن مقتل 11 شخصًا بينهم عناصر أمن.. والداخلية السورية تتوعد بالرد

في تصعيد أمني خطير، أعلنت وزارة الداخلية السورية، صباح اليوم الأربعاء، مقتل 11 شخصًا، بينهم عناصر من قوى الأمن ومدنيون، وإصابة آخرين، جراء هجوم مسلح منسق نفذته مجموعات مجهولة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، مساء الثلاثاء.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، استهدف الهجوم حاجزًا أمنيًا تابعًا لإدارة الأمن العام، وأسفر عن إصابات متفاوتة في صفوف عناصر الحاجز.

وفي توقيت متزامن، قامت مجموعات أخرى بالانتشار في الأراضي الزراعية المحيطة، وأطلقت النار على سيارات مدنية وأخرى تابعة للأمن العام على الطرق القريبة، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن الجماعات المنفذة للهجوم "خارجة عن القانون"، متوعدة بملاحقتها ومحاسبتها، وشددت على أن "الرد سيكون حاسمًا"، مضيفة: "لن نتهاون مع أي تهديد يمس أمن المواطنين وسلامة الدولة، وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا."