"التعليم" تحذر من الغش في امتحانات الإعدادية: الحرمان لعامين ومتابعة لحظية عبر غرفة عمليات مركزية

أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تتعامل بحزم مع محاولات الغش داخل لجان امتحانات الشهادة الإعدادية، محذرًا الطلاب من التهاون أو الانسياق وراء تلك السلوكيات غير القانونية.

وأوضح زلطة، في تصريحات صحفية، أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق العقوبات المنصوص عليها في اللوائح، مشيرًا إلى أن الطالب الذي يتم ضبطه أثناء الغش قد يتعرض لعقوبات تصل إلى إلغاء امتحانه أو حرمانه من أداء الامتحانات لمدة تصل إلى عامين كاملين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الغش لا يخدم الطالب، بل يضر بمستقبله ويفقده مبدأ تكافؤ الفرص، مؤكدًا أن الوزارة تولي نزاهة العملية الامتحانية أولوية قصوى، وتعمل على ضمان سير الامتحانات في أجواء يسودها الانضباط والشفافية والعدالة.

وفي إطار تشديد الرقابة هذا العام، أعلنت الوزارة عن استحداث غرفة عمليات مركزية بديوانها العام لمتابعة الامتحانات لحظة بلحظة في جميع المحافظات، بالتنسيق الكامل مع غرف العمليات الفرعية في المديريات التعليمية.

وأشار زلطة إلى أن كل محافظة تحظى بمتابعة دقيقة تتماشى مع طبيعة جداول امتحاناتها وظروفها الميدانية، بما يضمن معالجة أي مستجدات أو محاولات إخلال بنظام الامتحانات فورًا.

يأتي ذلك في ظل تكرار الحديث عن تسريبات أو محاولات غش فردية خلال امتحانات الشهادة الإعدادية، وهو ما تنفيه الوزارة بشكل قاطع، مؤكدة أن ما يُتداول لا يتعدى كونه محاولات فردية يتم التعامل معها على الفور ضمن منظومة رقابية صارمة.