

الكرملين ينتقد العقوبات الأوروبية الجديدة: ستؤلم اقتصاد أوروبا وروسيا مستعدة للمواجهة
انتقد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأحد، العقوبات الاقتصادية الجديدة التي يسعى الاتحاد الأوروبي لفرضها على روسيا، استجابة لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرًا أنها محاولة للضغط على موسكو ودفعها للتفاوض بشأن الحرب مع أوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيسكوف قوله إن هذه العقوبات تستهدف إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وإنهاء النزاع القائم مع كييف، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن هذه الإجراءات ستلحق ضررًا بالغًا باقتصاد القارة الأوروبية خلال الفترة المقبلة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن بلاده تستعد جيدًا لمواجهة موجة العقوبات الجديدة التي وصفها بأنها ترمي إلى إضعاف روسيا وإرباك استقرارها الاقتصادي، مشددًا على أن موسكو اتخذت بالفعل خطوات لتحصين اقتصادها.
وأشار بيسكوف إلى أنه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات الاقتصادية على روسيا، شملت استبعادها من نظام «سويفت» العالمي للمعاملات المصرفية، إلى جانب تجميد أصول روسية في الخارج وفرض قيود على عدد من رجال الأعمال الروس.
ورغم ذلك، أوضح أن الاقتصاد الروسي تمكن من امتصاص الصدمات وتجاوز الكثير من تداعيات هذه العقوبات، حيث شهدت العملة الروسية تعافيًا ملحوظًا في قيمتها، إلى جانب تسجيل مؤشرات اقتصادية إيجابية خلال الأشهر الماضية.


استطلاع راى
هل تتوقع انتهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل؟
نعم
لا
اسعار اليوم
