5 خطوات عملية لمساعدة الأمهات على مواجهة التوتر مع بداية الدراسة

مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تجد كثير من الأمهات أنفسهن أمام ضغوط متزايدة تبدأ من تجهيز مستلزمات الأبناء ومتابعة جداولهم الدراسية، إلى جانب إدارة شؤون المنزل ومتطلبات العمل. هذا التراكم اليومي من المسؤوليات قد ينعكس في صورة توتر وإرهاق نفسي، ما يدفع الأمهات للبحث عن وسائل تساعدهن على استعادة توازنهن والحفاظ على طاقة إيجابية.

وفي هذا السياق، سلط تقرير حديث صادر عن منظمة اليونيسف الضوء على خمس خطوات بسيطة وفعالة يمكن أن تدعم الأمهات في السيطرة على الضغوط اليومية:

1. التنفس العميق ببطء
تخصيص دقائق لممارسة تمارين التنفس العميق من خلال العد حتى خمسة في الشهيق والزفير، يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وخفض مستويات هرمون التوتر، ما يمنح الجسم حالة من الاسترخاء والاستعداد لمهام اليوم.

2. أخذ فواصل قصيرة من المهام
التوقف لدقائق للقيام بنشاط بسيط مثل تناول كوب قهوة، الاستماع إلى موسيقى مفضلة، أو حتى جلسة عناية بالبشرة، يساهم في تجديد الطاقة والعودة إلى المسؤوليات بروح أفضل.

3. العناية بالنفس
تخصيص وقت ثابت لممارسة الرياضة، حضور ورش تثقيفية، أو ممارسة الهوايات الشخصية، يعد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية وتعزيز القدرة على مواجهة الضغوط.

4. إدارة التحديات بمرونة
مواجهة المشكلات بروح إيجابية من خلال تدوين أكثر من حل، ومقارنة مزايا وعيوب كل خيار قبل التنفيذ، يساعد على تقليل حدة التوتر والشعور بالسيطرة على المواقف.

5. طلب الدعم عند الحاجة
التحدث مع صديقة مقربة أو أحد أفراد الأسرة لمشاركة الضغوط وطلب المساعدة، قد يفتح آفاقًا لحلول جديدة ويخفف من الشعور بالضغط النفسي.

هذه الخطوات الخمس لا تقتصر على الأمهات فقط، بل يمكن لأي شخص اعتمادها كوسيلة عملية للتعامل مع الضغوط اليومية، خاصة في الفترات التي تتطلب طاقة إضافية وتركيزًا مضاعفًا مثل العودة إلى المدارس.