شاهد.. بقايا جيلين من النجوم خلال المليار سنة الأولى من وجود الكون

كشفت صور جديدة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابع لناسا أن مجرة ​​مبكرة معروفة لديها رفيق طغت عليه بظلاله على تكوين النجوم. 
كان الهدف الأولي لـ JWST هو SPT0418-47 ، وهي واحدة من ألمع المجرات المتربة وتشكل النجوم في الكون المبكر، نظرًا لأنها مجرة ​​بعيدة جدًا - تقع على بعد حوالي 12 مليار سنة ضوئية من الأرض - ينحني ضوءها ويتضخم بفعل جاذبية مجرة ​​أخرى في المقدمة ، مما يخلق شبهًا مثاليًا دائرة تسمى حلقة أينشتاين .  
باستخدام JWST ، تمكن علماء الفلك من الحصول على رؤية أوضح لـ SPT0418-47 ورصدوا نقطة فضولية من الضوء ساطعة بالقرب من الحافة الخارجية للمجرة، كما اتضح ، تمثل النقطة مجرة ​​مصاحبة سبق أن طغى عليها ضوء المجرة الأمامية ، وفقًا لبيان من جامعة كورنيل. 
وقال بو بينج ، المسؤل الرئيسي للدراسة وطالب الدكتوراه في علم الفلك في كورنيل ، في البيان: "وجدنا أن هذه المجرة وفيرة من الناحية الكيميائية ، وهو أمر لم يتوقعه أحد منا". "JWST يغير الطريقة التي ننظر بها إلى هذا النظام ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة كيفية تشكل النجوم والمجرات في الكون المبكر." 
تتمتع كلتا المجرتين بمعدنية ناضجة - أو كميات كبيرة من العناصر مثل الكربون والأكسجين والنيتروجين أثقل من الهيدروجين والهيليوم - وهو ما يشبه الشمس ، ومع ذلك ، فإن شمسنا يبلغ عمرها 4.5 مليار سنة وقد ورثت معظم معادنها من الأجيال السابقة من النجوم التي كان عمرها ثمانية مليارات سنة. 
نحن نرى بقايا ما لا يقل عن جيلين من النجوم عاشوا وماتوا خلال المليار سنة الأولى من وجود الكون ، وهو ما لا نراه عادة" ، هذا ما قاله المسؤل المشارك في الدراسة أميت فيشواس ، وهو باحث مشارك في وقال مركز كورنيل للفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب في نفس البيان. 
وتابع "نعتقد أن عملية تكوين النجوم في هذه المجرات يجب أن تكون فعالة جدًا وقد بدأت في وقت مبكر جدًا من الكون ، لا سيما لشرح وفرة النيتروجين المقيسة بالنسبة للأكسجين ، حيث أن هذه النسبة هي مقياس موثوق لعدد أجيال النجوم قال فيشواس.