

تعرف على كيفية أداء صلاة التهجد في المنزل للمرأة وفضائلها

مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، يحرص كثير من النساء على أداء صلاة التهجد في المنزل، طلبًا للأجر والثواب في هذه الليالي المباركة. وتُعد هذه الصلاة من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله، خاصة في وقت السحر حيث تتنزل الرحمات.
يمكن للمرأة أداء صلاة التهجد في بيتها دون أي شروط خاصة، فهي كالرجل تمامًا في هذا الأمر. ومع ذلك، إذا كانت متزوجة، يُفضَّل أن تحصل على إذن زوجها في حال كان ذلك يؤثر على حقوقه الشرعية، وفقًا لما أوضحه الفقهاء.
يبدأ وقت التهجد بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر، ويُفضل أداؤها في الثلث الأخير من الليل.
يمكن للمرأة أن تصلي التراويح بعد العشاء ثم تأخذ قسطًا من الراحة، وتستيقظ لاحقًا لصلاة التهجد.
تُؤدى الصلاة ركعتين ركعتين، بعدد غير محدد، لكن من الأفضل الالتزام بإحدى عشرة ركعة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
يُختم القيام بصلاة الوتر، سواء مباشرة بعد التهجد أو في نهاية الليل.
أكدت دار الإفتاء أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها من المسجد، وذلك لما فيها من خصوصية وخشوع، وهو ما يُستحب أيضًا في النوافل بالنسبة للرجال. لكن إذا كانت الصلاة في المسجد تشجعها على المواظبة، فلا بأس بذلك.
إذا صلت المرأة الوتر ثم أرادت التهجد، فهناك خياران:
1. تصلي ركعة واحدة لإلغاء الوتر الأول، ثم تؤدي صلاة التهجد وتختمها بوتر جديد.
2. تأخير صلاة الوتر إلى ما بعد التهجد، بحيث تكون آخر صلاة في الليل.
تظل صلاة التهجد فرصة عظيمة للمرأة للارتقاء بروحها والتقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم، سواء أدتها منفردة أو بمشاركة أفراد أسرتها، سائلةً الله القبول والمغفرة.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

