الاثنين 21 نوفمبر 2022 | 08:50 م

عضو لجنة صحة النواب "لمصر الان"الفيروس المخلوي نوع من الانفلونزا ومصر أمنه


حاله من القلق إنتابت الاسر المصرية خلال الايام القليلة الماضية جراء إنتشار الفيروس المخلوي التنفسي وهو ماطرح أسئلة كثيره في ظل تجمعات المدارس والجامعات خاصةً أن الفيروس يستهدف الاطفال حتي سن ١٦عام أكثر من أي سن اخر وهل هذا بخطورة تجعل الدولة تتجه الي تعطيل الدراسة رغم تأكيدات وزارة الصحة أن الامر لايتعدي عن كونه فيروس عادي مثله مثل دور البرد هذا ماجعل "مصر الان "تدير حوار مع النائبة الدكتورة مرفت عبد العظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وفيما يلي نص الحوار:
الضيف الثقيل القادم هذا الشتاء
ما هو الفيروس المخلوي؟
عضو لجنة صحة النواب قالت يعتقد الكثيرون أن الفيروس المخلوي التنفسي هو نوع جديد من الفيروسات ولكنه في الحقيقة موجود منذ زمن قديم واكتشف سنه ١٩٥٦م وليس حديثاً كما يشاع.
وأشارت عبد العظيم أنه لوحظ في الفترة الأخيرة إنتشار وزيادة أعداد المصابين به من كبار السن وصغار السن ولكنه يشكل خطورة كبيرة على ما يزيد عمرهم عن ٦٠ سنه أكثر من خطورة الاطفال.
ما هي أعراضه ؟
الدكتورة مرفت قالت تتمثل أعراضه في احتقان ف الزور _ ارتفاع درجات الحرارة مع تكسير العظام وقد يصحبه ضيق في التنفس.
ما هي الطرق التي ينتشر بها المرض ؟
الرذاذ _ الأسطح _ التقبيل بين الأشخاص
و ربما زادت الإصابات فيه نظرا لضعف مناعة الأشخاص بعد فترات عزل أثناء الكورونا مما اثقل على الجهاز المناعي التعامل مع تلك الحالات كما إنه أثناء العام الدراسي ودخول فصل الشتاء سط وتغيير درجات الحرارة وتغيير الهواء ينتشر الفيروس وهو نوع من الأنفلونزا في نهاية المطاف.
هل يحتاج إلى المضادات الحيوية ؟
أوضحت النائبة أن الفيروس هو يعتبر دورا محدودا يستغرق نحو أربعة إلى خمسة أيام ثم يختفي دون الحاجة إلى المضادات الحيوية ويكون في صورة  سعال وحرقان في الحلق.
ماذا عن التعامل مع المرض ؟
البقاء في المنزل لعدم انتشار المرض مع تناول السوائل لعدم حدوث جفاف والراحة والتغذية مع الاعتناء بالأطفال وكبار السن
متى يجب التوجه للطبيب؟
إذا ارتفعت الحرارة لأكثر من ثلاث أيام أو تطورات الكحة أو ظهرت صعوبة في التنفس أو زرقه في الأطراف وفي هذه الحالات يجب التوجه فورا وأخذ المشاورة الطبية من الأطباء.
هل الوضع في مصر مقلق ويستدعي إجراءات خاصة؟
ليس هناك أي داعي للقلق  لأن المرض هو نوع من الأنفلونزا مش الإجراءات المطلوبة والمتابعة حاليا كما ينصح بعدم الذهاب إلى المدرسة لمنع نشر العدوى في حالة إصابة الأشخاص كما ينصح بالتباعد بالتباعد واتخاذ الإجراءات الوقائية مثل غسل الأيدي والتباعد في حالة الإصابة بالمرض.
هل هناك داعي لإغلاق المدارس أو منع التجمعات؟
ليس هناك أي داعي لأن المرض موجود منذ فترة طويلة ولكن التركيز عليه بعد الخوف من جائحة كورونا أدى لخلق هذه الحالة من القلق التي ليس لها مبرر فقط اتباع الإجراءات الطبية الصحيحة والاهتمام بالحالات المعرضة بضعف المناعة ككبار السن والحوامل ومرضى السكر آه و الأمراض المناعية والأطفال في صغار السن يجب أن نعطيهم الرعاية بشكل أكبر والرقابة الطبية الدقيقة .
وفي النهاية المرض يتحجم من تلقاء نفسه  في أغلب  الحالات دون أي مضاعفات إلا في حالة التقاعد  عند الفحص الطبي عند الاحتياج.
وقالت إن الدولة المصرية و وزارة الصحة المصرية تتخذ كافة الإجراءات اللازمة في حالة ظهور أي خطورة وتصدر بياناتها إذا اتبع الأمر
حفظ الله مصر من الأوبئة والأمراض.