الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 | 12:05 م

عام بعد سقوط الأسد.. "تل أبيب" تعيد تقييم "المشهد السوري"و تركيا تتمدد وإيران تناور


​وأهم من يظن أن تغيير النظام في دمشق كان يعني "الراحة" للجانب الإسرائيلي.. فبعد مرور عام كامل على السقوط، "تل أبيب" تري الصورة مازالت "ضبابية" ومعقدة جداً.

وبينما تحاول أنقرة ملء الفراغ، طهران تحاول أن تجد ثغرة للعودة.. 
في "تل أبيب" لايوجد انبهار بالكلام، العبرة عندهم بالأفعال فقط.. فماذا يحدث خلف الكواليس؟ إليكم التفاصيل

​➡️ حذر إسرائيلي واختبار للنوايا
بعد سنة من الواقع الجديد، المؤسسة الأمنية في إسرائيل بتدرس الوضع "بملقاط". صحيح إن النظام الجديد يحاول يحجّم تهريب السـ.ـلاح لـ "حـ.ـزب الله" في لبنان، لكن هناك قلق كبير من تصاعد الخطاب الشعبي الراديكالي ضد إسرائيل داخل سوريا. 

الرسالة الإسرائيلية واضحة: لا يهمنا التصريحات العلنية البراقة، ولكن لنا "خطوط حمراء" واضحة، والاختبار الحقيقي هو الذي يحصل على الأرض وليس ما يتقال في الإعلام.
(المصدر: القناة 12 العبرية)

​➡️ أنقرة.. اللعب على المكشوف
تركيا تسعى بكل قوتها لترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي، وعينها على دمشق. الخطة التركية حالياً بتعتمد على تمكين الجيش السوري الجديد، وتحديداً من خلال منحه قدرة على "التحرك السريع" ونقل أسلحة، الإسرائيليين شايفين إن الأسلحة هذه "حالياً" لا تشكل تهديد مباشر لجيشهم، لكنهم راصدين كل حركة. 

التهديد الإسرائيلي صريح: أي سلاح يكسر التوازن أو يتجاوز الخط الأحمر هيتم ضربه فوراً، وقاعدة "بنك الأهداف" بيتم تحديثها يومياً لضمان سرعة الرد.

​➡️ شبح إيران.. لم يختفِ تماماً
التقييم الاستخباراتي في تل أبيب بيقول إن إيران "لم تتخلَ" عن الساحة السورية رغم كل اللي حصل. طهران لسه بتحاول تشتغل وتوجد لنفسها موطئ قدم انطلاقاً من الأراضي السورية. 
ورغم إن لا تواجد "ضخم" أو ملحوظ حالياً في المنطقة، لكن عيون المراقبة الإسرائيلية مفتوحة 24 ساعة لرصد أي محاولة تموضع إيرانية جديدة.

​هنا يبرز هل ستتمكن دمشق في عهدها الجديد من التملص من الكماشة الإيرانية-التركية، أم ستظل ساحة لتصفية الحسابات؟

استطلاع راى

هل تؤيد منع الأطفال والمراهقين دون سن الـ 16 من استخدام منصات التواصل الاجتماعي في مصر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5780 جنيهًا
سعر الدولار 47.59 جنيهًا
سعر الريال 12.69 جنيهًا
Slider Image