

في قلب طهران.. تعرف على ضحايا قادة النظام الإيراني في الهجوم الإسرائيلي المباغت
في واحدة من أخطر الضربات التي تعرضت لها بنية النظام الإيراني منذ سنوات، شهدت العاصمة طهران، فجر اليوم، هجومًا واسعًا استهدف منشآت عسكرية وأمنية حساسة، وأسفر عن مقتل عدد من أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين في البلاد، في عملية حملت اسم "قوة الأسد"، وأثارت موجة صدمة داخل دوائر الحكم الإيرانية.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الهجوم – الذي نُفذ بدقة عالية – أوقع خسائر بشرية نوعية في صفوف الصف الأول من قيادات النظام، بينهم:
اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني
الوجه الأبرز في المؤسسة العسكرية العقائدية، والمسؤول عن الإشراف على النفوذ الإيراني في الإقليم. اغتياله يُعد ضربة استراتيجية مباشرة لمركز القرار العسكري الخارجي.
اللواء محمد باقري – رئيس أركان القوات المسلحة
أعلى سلطة عسكرية في إيران بعد المرشد، والمخطط الأول للعقيدة الدفاعية الإيرانية. مقتله يُحدث فراغًا خطيرًا في التنسيق العسكري على المستوى الوطني.
اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع
المسؤول عن الدفاع الجوي والصاروخي، ويُعد من أهم مهندسي الدفاع الإيراني في وجه التهديدات الإقليمية والدولية.
الدكتور أحمد رضا ذو الفقاري – عالم نووي كبير
من الشخصيات البارزة في مجال تطوير أجهزة الطرد المركزي. مقتله يُشكل ضربة موجعة للبرنامج النووي الإيراني في لحظة توتر إقليمي كبير.
الدكتور فريدون عباسي – الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية
سبق له أن نجا من محاولة اغتيال عام 2010، ويُعد من الرجال المؤسسين للجيل الجديد من المفاعلات النووية الإيرانية.
الدكتور مهدي طهرانجي – أكاديمي ومسؤول بحث علمي
شارك في وضع الخطط التعليمية للكوادر النووية، وكان حلقة الوصل بين البحث العلمي والتصنيع الدفاعي.
الأميرال علي خشماني – مستشار المرشد ومسؤول أمني رفيع
أحد أبرز صناع القرار الأمني في إيران، وذو علاقات وثيقة مع أجهزة الحرس الثوري والمجلس الأعلى للأمن القومي.
وتداول مواطنون مقاطع مصورة توثق دوّي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من العاصمة، وسط إطلاق صافرات الإنذار للمرة الأولى منذ سنوات.
وذكرت مصادر من الداخل الإيراني أن الهجوم تم على مرحلتين، الأولى في ساعات الفجر، تلتها ضربة ثانية بعد ساعات، استهدفت منشآت حيوية يُعتقد أن القيادات كانت تتحصن فيها.


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
